من استقامة خطتنا ونيل غايتنا. ومهما تبدلت اعتقاداقنا في أناس بتبدل معاملاتهم لنا فلن تتبدل ثقتنا بفرنسا وقانونها (?).
وعلى خطتنا المستقيمة وهي نشر العلم والفضيلة ومقاومة الجهل والرذيلة. وعلى غايتنا النبيلة وهي تثقيف الشعب الجزائري المرتبط بفرنسا ورفع مستواها العقلي والخلقي والعملي إلى ما يليق بسمعة فرنسا.
وعلى ثقتنا بعدالة فرنسا، وحرية الأمة الفرنسية، وديموقراطيتها.
أسست جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وأسست جريدة (السنة) المعطلة، وأسسنا اليوم (?) بدلها جريدة (الشريعة المطهرة) وستقوم - إن شاء الله- مقامها وتحل من القلوب محلها والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
عبد الحميد بن باديس