وختم الاجتماع بالدعاء والابتهال، بما فيه صلاح الحال والمآل إن شاء الله تعالى.
ثم في المساء ودعهم الأستاذ واحدا واحدا فرجعوا إلى بلدانهم مزودين بالخير دعاة إليه فتح الله عليهم وفتح بهم إنه الفتاح العليم (?).
وعليكم- السلام ورحمة الله وبركاته.
جاءتني كتبكم وأفادتني ما يسرني ويسر كل محب للعلم من استمراركم على الجد في مراجعته والترغيب فيه ونشر الهداية- كل بما استطاع- بين قومه وعشيرته وقد ضاق وقتي عن مكاتبتكم واحدا واحدا فكاتبتكم بهذا على صفحات مجلتكم شاكرا لكم حسن عهدكم وصدق مودتكم سائلا من الله تعالى أن يجمع قلوبنا على الحق وأعمالنا على الخير.
وسيكون افتتاح الدروس في منتصف شهر أكتوبر إن شاء الله كالمعتاد سهل الله لنا ولكم أسباب العلم النافع. ووفقنا وإياكم إلى العمل الصالح (?) ..
والسلام من أبيكم: عبد الحميد بن باديس