أخرج الترمذي والحاكم في المستدرك عن أبي سعيد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء» (?).
أما عن الصنف الثاني من التجار، فقد روى ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «يا معشر التجار إنكم قد وليتم أمرًا هلكت فيه الأمم السابقة المكيال والميزان» (?).
وروي مرفوعًا وموقوفًا عن رفاعة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إن التجار يبعثون يوم القيامة فجاراً، إلا من اتقى الله وبر وصدق» (?).
والرعي حرفة عظيمة، وعمل شريف، له فضائل ومزايا جمة يعوِّد الصبر، والحلم والأناة والرفق، والصدق، والحكمة، والسياسة والحنكة.
ولذا فإن هذا العمل مارسه كل نبي «تقدمةً لهم ليكونوا رُعاة الخلق، ولتكون أممهم رعايا لهم» (?).