(إِنِّي لأذكر أَيَّامًا بهَا وَلنَا ... فِي كل إصباح يَوْم قُرَّة الْعين)
الْعين هُنَا عين الْإِنْسَان وَغَيره
(تدني معشقة منا مُعتقة ... تشجها عذبة من نابع الْعين)
الْعين هُنَا مَا يَنْبع مِنْهَا المَاء
(إِذا تمززها شيخ بِهِ طرق ... سرت بقوتها فِي السَّاق وَالْعين)
الْعين هُنَا عين الرّكْبَة والطرق ضعف الرُّكْبَتَيْنِ
(والزق ملآن من مَاء السرورفلا ... تخشى توله مَا فِيهِ من الْعين)
الْعين هُنَا ثقب يكون فِي المزادة وتوله المَاء أَن يتسرب
(وَغَابَ عدالنا عَنَّا وَلَا كدر ... فِي عيشنا من رَقِيب السوء وَالْعين)
وَالْعين هُنَا الواشي
(يقسم الود فِيمَا بَيْننَا قسما ... ميزَان حق بِلَا بخس وَلَا عين)
الْعين هُنَا الْعين فِي الْمِيزَان
(وفائض المَال يغنينا بحاضره ... فنكتفي من ثقيل الدّين يالعين)
الْعين هُنَا المَال الْحَاضِر الناض
(والمجمل الْمُجْتَبى تغني فَوَائده ... حفاظه عَن كتاب الْجِيم وَالْعين)
وَالْعين هُنَا الْحَرْف
وَقَالَ أَبُو الطّيب عبد الْوَاحِد بن عَليّ اللّغَوِيّ فِي كتاب شجر الدّرّ هَذَا كتاب مداخلة الْكَلَام بالمعاني الْمُخْتَلفَة سميناه كتاب شجر الدّرّ لأَنا ترجمنا كل بَاب فِيهِ بشجرة وَجَعَلنَا لَهَا فروعا وكل شَجَرَة مائَة كلمة أَصْلهَا كلمة وَاحِدَة