وَأما مَا اخْتلفت أَلْفَاظه واتفقت مَعَانِيه فَقَالَ الْأَصْمَعِي يُقَال طمح فِي السّوم إِذا استام بسلعته أَكثر مِمَّا تَسَاوِي وتشحأ فِي السّوم وشحط وأبعط كل ذَلِك أَن يتباعد وَيُقَال للرجل إِذا كَانَ يَغْشَاهُ الأضياف وتعتره الأضياف وتعتريه الأضياف وتعره وتعروه كُله سَوَاء وَيُقَال مَا دون ذَلِك الْأَمر ستر وَمَا دون ذَلِك الْأَمر حجاب وَلَا وجاح وَالْمعْنَى وَاحِد

وَيُقَال توارى مني فِي دغل الْوَادي ودغله شَجَره وتوارى عني فِي ضراء الْوَادي ومدو شَجَره وتوارى عني فِي خمر الْوَادي وخمره مَا واراه من جرف أَو حَبل من حبال الرمل أَو شجر الْوَادي أَو أَي شَيْء

وَيُقَال للرجل إِذا أرْخى إزَاره قد أغدفه ورفله واسبله

وَيُقَال أَسْبغ فلَان قناعه وأغدفه إِذا أرخاه على وَجهه

وَيُقَال غيم جلب لَا مَاء فِيهِ وغيم هف مثله وَهَذِه شهدة هف لَا عسل فِيهَا وَقَالَ تأبط شرا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015