المثاب إِذا دعاهم الْمرجع والحبلة الأَصْل من أصُول الْكَرم وَفِي الحَدِيث لما خرج نوح من السَّفِينَة غرس الحبلة
الرّبيع فصل من فُصُول السّنة وَالربيع الرّبع تَقول ربع وربيع كَمَا قَالُوا ثمن وثمين وَمن الثمين قَوْله للشماخ بن ضرار
(وَمثل سراة قَوْمك لن يجاروا ... إِلَى ربع الرِّهَان وَلَا الثمين) // وافر //
وَالربيع الْمَطَر وَلذَلِك قَالَ آخر
(وجادك من جَار ربيع وصيف ... ) // طَوِيل //
وربيع اسْم رجل وَالربيع النَّهر وَالربيع الْكلأ والربيعة الصَّخْرَة الْعَظِيمَة والربيعة الْبَيْضَة الَّتِي تجْعَل على الرَّأْس وَمِنْه قَول الشَّاعِر
(ربيعته تلوح لَدَى الْهياج ... )
وَالربيع الْحَظ من المَاء وَرَبِيعَة قبائل من الْعَرَب فَمن تَمِيم ربيعَة بن مَالك أَخُو حَنْظَلَة وهم ربيعَة الْجُوع وَرَبِيعَة بن حَنْظَلَة رَهْط الحنتف وَرَبِيعَة الْقَبِيلَة الْمَشْهُورَة الَّذين فارسهم بسطَام بن قيس وربيع شهر من شهور السّنة