(تطاول ليلك اللَّيْل البهيم ... فَمَا ينجاب عَن صبح صريم)
وَقَالَ زُهَيْر
(غَدَوْت عَلَيْهِ غدْوَة فَوَجَدته ... قعُودا لَدَيْهِ بالصريم عواذ لَهُ) // طَوِيل //
أَي اللَّيْل وَقَوله تَعَالَى {فَأَصْبَحت كالصريم} يكون المصروم أَو اللَّيْل المظلم قطرب أَحْسبهُ قَول ابْن عَبَّاس وَأنْشد لتوبة بن الْحمير
(علام تقوم عاذلتي تلوم ... تؤرقني إِذا انجاب الصريم) // وافر //
أَي اللَّيْل
الْحَاجِب حَاجِب الْإِنْسَان وهما الحاجبان والحاجب الَّذِي يحجب الْملك يحجب النَّاس عَنهُ وَأَرَدْت أمرا فحجبني عَنهُ فلَان مَنَعَنِي وَهُوَ حَاجِب لي والحاجب الْحَرْف وحرف كل شَيْء حَاجِبه قَالَ ذُو الرمة
(فنطنا الأداوي بالرحال فيممت ... بِنَا مصدرا والقرن لم يبد حَاجِبه) // طَوِيل //
يَعْنِي قرن الشَّمْس وحاجبه حرفه وَيُقَال كل من حواجب الرَّغِيف أَي من حُرُوفه وَلَا تَأْكُل من وَسطه وحاجب مَوضِع