(فَإِن الَّذِي كُنْتُم تحذرون ... أتتنا عُيُون بِهِ تضرب) // مُتَقَارب //
أَي تسرع وَالضَّرْب الْأَخْذ فِي الشَّيْء تَقول ضرب فلَان فِي عمله إِذا أَخذ فِيهِ وَالضَّرْب منع الْمُفْسد من عمله تَقول ضرب عل يَدَيْهِ ضربا إِذا فعل ذَلِك وَالضَّرْب النَّوْع وَالْجِنْس تَقول هَذَا ضرب من الْمَتَاع أَي نوع وَالضَّرْب الرجل الْخَفِيف اللَّحْم وَمِنْه قَول الشَّاعِر طرفَة
(أَنا الرجل الضَّرْب الَّذِي تعرفونه ... خشَاش كرأس الْحَيَّة المتوقد) // طَوِيل //
وَضرب الْفَحْل ضربا وضرابا وباتت اللَّيْلَة تضربنا ضربا من الضريب وَهُوَ الجليد وَالضَّرْب الْمَطَر الدَّائِم الضَّعِيف وَضرب الدَّهْر بالقوم ضَرْبَة إِذا تصرف بهم وَضربت فُلَانَة فِي بني فلَان بعرق أشب ضربا إِذا ولدت فيهم وَهَذَا ضرب هَذَا أَي مثله وَمِنْه قَول الراجز
(وَمَا رَأينَا فِي الْأَنَام ضربا ... ضربك إِلَّا حاتما وسعدا)
قَالَ البطليوسي رؤبة لَهُ أحد عشر معنى وَقد ذكرتها فِي كتاب الاقتضاب وَكتاب المثالب
قَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن بري النَّحْوِيّ رَحمَه الله الصَّحِيح أَن لَهُ ثَمَانِيَة معَان وَهِي