فيها نازل بغدوين ملك الفرنج وصاحب القدس، ثغر عكا وحاصر أهله وألح عليهم حتى ملكه. وكان فيه من قبل الأفضل يومئذ زهر الدولة بنا الجيوشي، ففر إلى دمشق؛ وصار إلى ظهير الدين أتابك، فأكرمه وأحسن إليه، ثم جهزه إلى الأفضل فأنكر عليه وهدده على تضييع الثغر. ولم تعد بعدها عكا إلى المسلمين.