فيها تمكنت حال يعقوب بن كلس مع العزيز، فأذل كتامة وقهرهم، وقدم الأتراك، عزل القائد جوهر عن الوزارة، وكان العزيز يستشيره في الباطن.
فيها تقدم العزيز إلى بعض من فيه جرأة وشهامة بالتوجه إلى بغداد، ليسرق السبع الفضة الذي على صدر زبزب عضد الدولة فسار إلى بغداد وسرقه، فعجب الناس من ذلك.