ويسميها البصريون ضميرا وهي التي يكنى بها عن المفرد الغائب ولها أحوال أربعة:
الأول: أن تقع بين متحركين نحو: "إنه هو"، "له صاحبه"، "في ربه أن" ولا خلاف في صلتها حينئذ بعد الضم بواو, وبعد الكسر بياء؛ لأنها حرف خفي إلا ما يأتي إن شاء الله تعالى.
الثاني: أن تقع بين ساكنين نحو: "فيه القرآن"، "آتيناه الإنجيل".
الثالث: أن تقع بين متحرك فساكن نحو: "له الملك"، "على عبده الكتاب" وهذان لا خلاف في عدم صلتهما لئلا يجتمع ساكنان على غير حدهما.
الرابع أن تقع بين ساكن فمتحرك نحو: "عقلوه وهم"، "فيه هدى" وهذا مختلف