تُكْرِهُ" وابن محيصن على ما ضم أوله من المثلين في كلمتين نحو: "يَشْفَعُ عِنْدَه" ويشير إلى ضم الحرف, وزاد من المفردة إدغام باقي المثلين إلا أنه أظهر ما اختلف فيه عن أبي عمرو كـ"يَخْلُ لَكُمْ" وعنه إدغام القاف في الكاف نحو: "خَلَقَكُمْ" "وَرَزَقَكُمْ" وعنه من المفردة إدغام جميع المتجانسين, والمتقاربين إلا أنه أظهر ما اختلف فيه عن أبي عمرو وزاد منها إدغام الضاد في التاء نحو: "أَفَضْتُمْ" "وَأَقْرَضْتُمُ" وأدغم من المبهج, والمفردة الضاد في الطاء إذا اجتمعا في كلمة نحو: " اضْطُرّ" "اضْطُرِرْتُمْ" والظاء في التاء من "أَوَعَظْتَ" ويبقى صوت حرف الإطباق, ووافق الشنبوذي عن الأعمش على إدغام الباء في الباء وعلى إخفاء الميم عند الباء نحو: "أَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ" وباء يعذب عند ميم من, والمطوعي على إدغام جميع المثلين في كلمتين وزاد مثلي كلمة في جميع القرآن نحو: "جِبَاهُهُمْ" لتلاقي المثلين, واستثنى من إدغام التاء "إِلَّا مَوْتَتَنَا"ووافقه ابن محيصن على إدغام "بِأَعْيُنِنَا" [الطور الآية: 48] وعنه الإظهار من المبهج1.