والقيامة أو تتكرر الراء ووقع في ثلاث كلمات "ضرارا وفرارا، والفرار" فتفخمها في ذلك كسائر القراء, وخرج بقيد الكسرة نحو: "يرون" وبالمتصلة نحو: "أبوك، امرأ" وباللازمة باء الجر ولامه نحو: "برشيد، لربه" وكذا يرققها إذا حال بين الكسرة وبينها ساكن نحو: "إكراه، وإجرامي، والذكر، والسحر" لأنه حاجز غير حصين لكن بشرط أن لا يكون الساكن حرف استعلاء, ولم يقع إلا في الصاد في "إصرا" [البقرة الآية: 286] و"أصرهم" [الأعراف الآية: 157] و"مصرا" منونا [البقرة الآية: 61] وغير منون [يونس الآية: 87] و [يوسف الآية: 21] و [الزخرف الآية: 51] وفي الطاء في "قطرا" [الكهف الآية: 96] و"فطرت الله" [الروم الآية: 30] وفي القاف, وقرأ بالذاريات فيفخمها كسائر القراء للتنافر وعدم التناسب, وأما الخاء ففي
"إخراج" حيث جاء فرقق راءه وأجرى الخاء مجرى الحروف المستفلة لضعفها بالهمس, وإن وقع بعد الراء حرف استعلاء فإنه يفخمها أيضا وذلك في "إعراضا" [النساء الآية: 128] و"إعراضهم" [الأنعام الآية: 35] واختلف في "الإشراق" كما يأتي قريبا إن شاء الله تعالى, وكذا يفخمها إذا تكررت ووقع من ذلك بعد الساكن "مدرارا، وأسرارا" وكذا يفخمها إذا كانت في اسم أعجمي, وذلك في ثلاثة "إبراهيم، وعمران، وإسرائيل" حيث وقعت.
واختلف: الرواة عن الأزرق في ألفاظ مخصوصة وأصل مطرد فالألفاظ المخصوصة "إرم" بالفجر و"سراعا، وذراعا، وذراعيه، وافتراء على الله، وافتراء عليه، ومراء، وساحران، وتنتصران، وطهرا, وعشيرتكم" بالتوبة "وحيران، ووزرك، وذكرك" بألم نشرح و"وزر أخرى، وإجرامي، وحذركم، ولعبرة، وكبره، والإشراق" بـ"ص" و"حَصِرَتْ صُدُورُهُم".
"فأما إرم" [الفجر الآية: 7] فرققها صاحب العنوان وشيخه ومكي وفخمها الآخرون, وهو الذي في الشاطبية كأصلها والوجهان صحيحان.
وأما "سراعا، وذراعا، وذراعيه"1 ففخمها طاهر بن غلبون وابن شريح وصاحب العنوان وشيخه والطبري ورققها الآخرون, وذكر الوجهين ابن بليمة والداني في جامعة.
وأما: "افتراء على الله، وافتراء عليه، ومراء"2 ففخمها ابن غلبون في التذكرة وابن بليمة وأبو معشر ورققها الآخرون والوجهان في الجامع.
وأما: "ساحران، وتنتصران، وطهرا بيتي" ففخمها من أجل ألف التثنية أبومعشر وابن بليمة وأبوالحسن بن غلبون ورققها الآخرون وهم في جامع البيان.