وذهب جماعة: من أهل الأداء إلى الإمالة عن حمزة من روايتيه, ورووا ذلك عنه كما رووه عن الكسائي كالهذلي فإنه لم يحك عنه خلافا في ذلك وآخرون ذكروا الخلاف له, كأبي العز وابن سوار وغيرهما من طريق النهرواني وخصه ابن سوار برواية خلف, وأبي حمدون عن سليم عن حمزة.
وما: ذكر من ذلك عن ابن عامر وخلف في اختياره, وورش إمالة محضة, وعن أبي عمرو وغيره بين بين فانفرادات لا يقرأ بها, والذي عليه العمل كما في النشر هو الفتح لجميع القراء إلا في قراءة الكسائي, وما ذكر عن حمزة والله أعلم.