(إن إبليس يبعث أشد أصحابه، وأقوى أصحابه إلى من يصنع المعروف في ماله) .
أخرج الترمذي، والنسائي، وابن ماجة، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (ما تصدق واحد بصدقة من طيب - ولا يقبل الله إلا الطيب - غلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله) .
واليمين والكف هنا كنايتان عن مزيد الرضا والقبول، وإعظام الجزاء، لاستحالة معناهما على الله، تعالى عما يقول الظالمون والجاحدون علوا كبيرا، وقد أشار صلى الله تعالى عليه وآله وسلم إلى ذلك بقول " الرحمنط.
وفي رواية لأحمد، والشيخين عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، فإن الله عز وجل يتقبلها بيمينه ثم يربيها لصاحبها، كما يربي أحدكم فلوه حتى تكون مثل الجبل) .