الباب الأول
في فضائل الزكاة والضيافة
وأفرد لأنهما أخص أنواع الصدقة مطلقا، وفي ذلك فصول:
الفصل الأول
فيما يتعلق بالزكاة ترغيبا وترهيبا
أخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية والخطيب عن ابن مسعود: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (حصنوا أموالكم بالزكاة، وداوود مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء) ورواه أبو داود في مراسيله لكنه قال (واستعينوا على حمل البلاء بالدعاء والتضرع) .
أخرج الترمذي، وابن ماجة، والحاكم عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: