(على كل نفس في كل يوم طلعت عليه الشمس صدقة منه على نفسه، من أبواب الصدقة: التكبير، وسبحان الله، والحمد الله، ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوك عن الطريق والعظم والحجر، وتهدي الأعمى، وتسمع الأصم والأبكم حتى يفقه، وتدل المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشد ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع ذراعيك مع الضعيف، كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماعك زوجتك أجر، أرأيت لو كان لك ولد فأدرك ورجوت أجره فمات كنت تحتسب به، فأنت خلقته، فأنت هديته، فأنت رزقته، فكذلك فضعه في حلاله، وجنبه حرامه، فإن شاء الله أحياه، وإن شاء أماته ولك أجر) .
أخرج الطبراني عن عمرو بن أمية: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم) ز
أخرج أحمد، والبخاري، عن جابر قال: (كل معروف صدقة) .
أخرج الخطيب في الجامع عن جابر، والطبراني في الكبير عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنهما: أن النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم قال: (كل معروف صنعته إلى غني أو فقير فهو صدقة) .
أخرج عبد بن حميد، والحاكم في مستدركه عن ابن عباس رضي