وفيه أرسل السلطان سفيرا إلى الآستانة، وهو القائد محمد الزوين، وبعث معه عددا من الأسرى وتحفا كثيرة.
وفيه قدم المولى اليزيد ابن السلطان سيدي محمد بن عبد الله من الشرق حيث كان هناك، ونزل قرب ضريح المولى عبد السلام بن مشيش وبنى داره أسفل الضريح المذكور، وما زالت أطلالها معروفة إلى الآن.