وفي شهر شعبان وقع تدشين سدّ بين الويدان الشهير الذي بسببه أطلق الريّ في أكثر من ستة آلاف هكتار.
وفي سابع رمضان أطلق الرصاص بمدينة مراكش على الحاج إيدّار السوسي العضد الأيمن للباشا الحاج التهامي الأكلاوي، لكنه لم يمت بل بقى مشوّه الوجه وهو من أعظم العاملين على خلع جلالة الملك محمد الخامس.
وفيه وقع حريق مهول بقيسارية فاس على الساعة الواحدة والنصف تقريبا شمل نحو أربعمائة وخمسين حانوتا وضاع بسبب ذلك مال كثير يقدر بمليار ونصف فرنك. والذي يظهر أنه من تدبير الاستعمار ومنظمته المسماة باليد البيضاء انتقاما لكون اليد السوداء بالدار البيضاء قتلت رئيسا من الفرنساويين عظيما عندهم وهو الدكتور (إيرو) من أول المستعمرين الذين دخلوا إلى المغرب عام 1912 وكان من أهل المشورة عندهم لأنه خالط المغاربة ويعرف نفسيتهم ولغتهم.