في رابع محرم توفي علي بن الحسن بن مسعود بناني أخو الشيخ بناني المتوفي عام أربعة وتسعين ومائة وألف. كان علامة مشاركا ودفن مع أخيه بروضتهم بالدرب الطويل.
وفي يوم السبت ثاني عشر أو ثالث عشر ذي القعدة الحرام توفي عبد الله بن العربي بن التهامي بن عبد الله الشريف الوزاني الحسني، يشار إليه بالخير والصلاح بمدينة تطوان، وما زال ضريحه هناك مزارا متبركا به إلى الآن.
وفي ليلة الأحد سابع وعشري ذي القعدة توفي عبد الكريم بن علي بن عمر بن أبي بكر بن إدريس الزهني اليازغي. كان حافظا لافظا مدرسا نفاعة كثير التلامذة جامعا بين المعقول والمنقول. له فهرسة. ودفن داخل باب الحمراء قرب ضريح ابن أجروم وضريح الخراز. كان يسكن بدار له بزقاق الرطل. قدم جده من بني يازغة إلى فاس وولد هو بها.
وفي قعدة توفي عبد الله بن العربي العلمي الحسني نزيل تطوان. كان حافظا للأنساب جامعا بين الحقيقة والشريعة.
وفي يوم الجمعة تاسع ذي الحجة توفي عبد الله بن محمد يزرور من بني يزرور اللمطيين الذين كانوا بحضرة فاس وقد انقرضوا. ممن تبرّك به الشيخ التاودي ابن سودة. دفن ببيت من دار سكناه بدرب المرنيسي من زقاق الرمان، ووصف بالولي الصالح أزهد أهل زمانه.
وفيه توفي عبد القادر بن الشيخ العربي القادري الحسني، الأديب الشاعر.
وفيه توفي عبد العزيز بن محمد عرف بأغيول، يشار إليه بالصلاح.
وفيه توفيت المرأة صفية لبّداة، ظهرت على يدها كرمات، ودفنت بروضة قرب جامع الأندلس.
وفيه توفي محمد بن الحاج إبراهيم المكودي التازي يشار إليه بالخير والصلاح، ألف في