عمر بن عبد القادر العراقي

وفي صبيحة يوم الأربعاء (?) ربيع الثاني على الساعة الخامسة توفي عمر بن عبد القادر العراقي الحسيني، الشيخ الجليل العلامة المدرس المشارك المطلع الخير الصالح الديّن العامل بعلمه. دفن بروضتهم الكائنة بحومة صريوة (?) داخل باب الفتوح. له ترجمة في سل النصال.

عبد القادر بن التهامي البردعي

وفي جمادى الثانية توفي عبد القادر بن التهامي البردعي، من أولاد البردعي المعروفين بفاس وأصلهم من تافيلالت، الفقيه المدرس المشارك، له بعض التآليف طبع واحد منها صغير.

دفن بالقباب قرب روضة الشاميين.

الحسن بن محمد الغسّال

وفي آخر جمادى الثانية توفي الحاج الحسن بن محمد بن محمد الغسّال الطنجي بمراكش، العلامة المشارك الرحالة المطلع المؤلف. له إيضاح البرهان والحجة في تفصيل ثغر طنجة؛ وله التعريف بالحضرة المراكشية ومن وقفت عليه من الأولياء والعلماء الأجلة؛ والرحلة الطنجوية الممزوجة بالمناسك المالكية؛ ورحلة إلى بلاد الانجليز عام عشرين وثلاثمائة وألف بصفته كاتبا مع أحد السفراء المغاربة وهو الباشا عبد الرحمان بن عبد الصادق الطنجي، وقفت عليها أولها: الحمد لله الهادي إلى سواء الطريق، وذلك عام عشرين وثلاثمائة وألف، إلى غير ذلك من التآليف. له ترجمة في سل النصال.

محمد التّناني

وفي أوائل رجب توفي محمد التّناني السوسي بمدينة الصويرة. كان عالما مفتيا مطلعا ينوب عن القاضي بها.

علي بن الطيب الشّرفي

وفي ثامن وعشري رمضان توفي علي بن الطيب الشرفي الأندلسي. كانت ولادته في أوائل هذه المائة، عالما مطلعا موثقا مفتيا مشاركا، له تآليف، منها ضوء النبراس في ماء وادي فاس؛ وله اليواقيت الحسان فيما بفاس من الخير والإحسان؛ واختصار سماه بغية الأنفاس بمحاسن فاس؛ وتأليف في عائلته صغير الجرم. دفن بروضتهم بالقباب. له ترجمة في سل النصال مع صورته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015