في أول يوم من هذا العام أمر جلالة الملك بالدراسة بالقرويين على طريق النظام بأقسامه الثلاثة، وكان الرئيس على ذلك شيخنا أحمد بن الجيلالي الأمغاري المذكور، وإن كان أصابه المرض.
وفي نفس الشهر سافر جلالة الملك محمد بن يوسف إلى عاصمة باريز، وهي أول رحلة له إلى الديار الفرنسية.
وفي شعبان نقل من قضاء مقصورة السماط بفاس الشيخ محمد بن أحمد العلوي الحسني الإسماعيلي المتوفى عام سبعة وستين وثلاثمائة وألف إلى قضاء مدينة وزان، وتولى مكانه إسماعيل بن المامون الإدريسي الحسني.
وفي ثاني ربيع الأول عزل الهاشمي بن الشيخ عبد الله ابن خضراء السلاوي عن مقصورة الرصيف، وتولى بعده محمد بن إدريس البدراوي الحسني الذي كان متوليا خطة القضاء بفاس الجديد، وولي مكانه بالعليا أحمد بن محمد العلوي المدغري.