عام ثلاثين وثلاثمائة وألف

عبد الواحد القطب ابن سودة

في يوم الثلاثاء رابع محرم الحرام توفي عبد لواحد بن محمد بن علال ابن سودة المدعو القطب، يشار إليه بالخير والصلاح والدين. دفن بباب الحمراء داخل باب الفتوح، وترك ولدا واحدا توفي بعده ولم يخلف عقبا. كان محبوبا عند الجميع.

الرشيد بن محمد العلوي

وفي تاسع عشر محرم المذكور توفي المولى الرشيد بن السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان العلوي الحسني، كان خليفة عن المولى الحسن بتافيلات ونواحيها، شجاعا مقداما مشاركا. توفي بمدينة مراكش ودفن بروضتهم.

عبد الرحمان ابن الصالح

وفي يوم السبت ثاني وعشرى محرم توفي عبد الرحمان بن الصالح المراكشي، كان خيرا صالحا، له رسائل في آداب أهل التصوف والطريقة. توفي ببلده.

عبد الرحمان بن مسعود الحاحي

وفي يوم السبت خامس ربيع الأول النبوي الأنور توفي عبد الرحمان بن مسعود بن بوزيد الحاحي النكنافي نزيل مدينة الصويرة، العالم العلامة المفتي النوازلي المشارك مع التحقيق والتدقيق، عدّ خاتمة المفتين بمدينة الصويرة ونواحيها فلم يبق بعده من يحسن الإفتاء بها. دفن بضريح سيدي مكدول هناك، وهو من أشياخ محمد بن سعيد ابن الصديق صاحب كتاب إيقاظ السريرة، ومنه أخذت هذه الترجمة.

محمد بن مسعود الطالبي

وفي ليلة السابع عشر من ربيع الأول توفي محمد بن مسعود الطالبي المجاطي السوسي.

تقدمت وفاة والده عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف. كان مشاركا أديبا شاعرا مقتدرا مدافعا عن الطريقة الدرقاوية ينشرها.

محمد بن مسعود البونعماني

وفي ثامن ربيع المذكور توفي محمد بن مسعود البونعماني السوسي، علامة كبير، وأديب شهير، بالقطر السوسي تخرج على يده عدة علماء، ترجمة واسعة في كتاب المعسول.

محمد السيّد التّغانمي

في يوم الأحد رابع ربيع الثاني توفي محمد بن محمد ابن عبد السميح المعروف بالسيد التغانمي، الفقيه الأديب الجواد الشهير المرابط الخير الذاكر. كانت ولادته عام خمسة وستين ومائتين وألف، وكان ملحوظا عند المولى الحسن. ذكره في كتاب إيقاظ السريرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015