المامون بن رشيد العراقي

وفي خامس ربيع الثاني ورد على فاس خبر وفاة المامون بن رشيد العراقي الحسيني بمدينة القصر الكبير لكونه كان قاضيا بها. تقدمت وفاة والده عام اثني عشر وثلاثمائة وألف. كان علامة مطلعا مشاركا مدرسا تولى قضاء الدار البيضاء مدة قبل قضاء القصر الكبير. ودفن بروضة الشيخ أبي غالب هناك.

محمد بن المهدي ابن شقرون

وفي سادس وعشري ربيع الثاني توفي محمد بن المهدي بن الطيب ابن شقرون المراكشي.

كان فقيها مدرسا مشاركا في عدة فنون، له كتاب صلاة الأنوار علي الحبيب المختار. توفي بمراكش، وترجمته في الإعلام.

عبد السلام الصائغ

وفي يوم الجمعة عاشر رجب توفي عبد السلام الصائغ، من أولاد الصائغ المعروفين بفاس.

كان يعدّ من علماء القرويين، غير أنه انهمك في الطريقة التجانية التي كان مقدّمها، فشغله ذلك عن التدريس.

عرفة بن محمد العلوي

وفي يوم الخميس رابع عشر رمضان أصبح ميتا عرفة بن السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان العلوي الحسني الخليفة بفاس زمن السلطان المولى الحسن. توفي بفاس.

الطاهر بن الكبير الفاسي

وفي يوم الاثنين ثاني شوال توفي الطاهر بن الكبير الفاسي الفهري. ولد عام خمسة وخمسين ومائتين وألف، وتقدمت وفاة والده عام ستة وتسعين ومائتين وألف. علامة مشارك مطلع، ألّف في ترجمته ولده شيخنا عبد الحفيظ تأليفا سماه روضة الجنّات في ذكر شيخنا الوالد وأشياخه ومالهم من المناقب والحسنات. دفن بزاويتهم الكائنة داخل القلقليين.

أحمد بن الفاطمي الإدريسي

وفي سادس وعشري قعدة توفي أحمد بن الفاطمي بن محمد الزرهوني الحسني الإدريسي، له اليد الطولى في الحساب والهيئة والتنجيم. توفي بزرهون.

محمد بن عبد الواحد الشبيهي

وفي ليلة عيد الأضحى توفي محمد بن عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد الشبيهي، به عرف، بن عبد الرحمان بن محمد بن الطيب الحسني الإدريسي، من شرفاد زرهون مسقط رأسه، عن ثلاث وسبعين سنة. العالم العلامة النحرير المفتي المدرس الصوفي. كان شاعرا مجيدا، قرأ بفاس على الشيخ ابن عبد الرحمان والشيخ المريني والشيخ عمر ابن سودة وشقيقة المهدي، ورجع إلى بلده عام ستة وسبعين ومائتين وألف، واشتغل بالتدريس والإفتاء. له حاشية على صحيح البخاري ابتدأها من كتاب التفسير إلى آخره في نحو أربعة كراريس؛ ورسالة في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015