وفي ثامن وعشري محرم توفي إدريس بن أحمد بن محمد البخاري المكناسي كان عالما مشاركا مهندسا حيسوبيا مطلعا. توفي ببلده.
وفي يوم الأربعاء ثاني ربيع الأول توفي العباس بن الوزير محمد الكبير بن الوزير العربي الجامعي في حياة والده مسموما، سمه بعض عيال أبيه، ودفن بضريح الشيخ أحمد بن يحيى بالبليدة، وتأتي وفاة أبيه عام ثلاثة وثلاثين وثلاثمائة وألف.
وفي ربيع الثاني توفي محمد ابن عزوز المكناسي، له معرفة بالحساب والتوثيق. توفي ببلده.
وفي يوم الأحد رابع ربيع الثاني توفي الطاهر بن عبد الرحمان الشدادي الحسني، كان يعدّ من العلماء بفاس، مع مشاركة. دفن بزاوية الشيخ ابن ناصر.
وفي يوم السبت حادي عشر جمادى الأولى توفي محمد بن البشير الغرباوي، من أكبر القواد أيام السلطان مولانا الحسن وولده المولى عبد العزيز.
وفي ليلة الأربعاء الخامس أو السادس من جمادى الثانية توفي أحمد بن إدريس الخطابي الزرهوني. كان علامة مشاركا فقيها ينوب في القضاء بمدينة زرهون عن سيدنا الجد أحمد، رحم الله الجميع.
وفي سادس جمادى الثانية توفي عبد الرحمان بن عبد المجيد الفاسي الفهري. كان فقيها مشاركا مطلعا. دفن بروضتهم بالقباب.
وفي يوم الثلاثاء خامس رجب توفي عمر بن العربي الورياجلي. كان أستاذا مجودا مشاركا، ودفن يومه بباب الحمراء داخل باب الفتوح.