في تاسع ربيع الثاني توفي السلطان الأسبق أبو عبد الله محمد المدعو ولد عربية بن المولى إسماعيل. بويع له في محرم عام تسعة وأربعين ومائة وألف وخلع في صفر عام أحد وخمسين ومائة وألف.
وفي يوم الاثنين حادي عشر جمادى الأولى توفي محمد بن علي ابن ريسون الحسني. توفي بمدينة تطوان. كانت له الرياسة في زمنه على جميع زواياهم، وكانت ولادته عام ثمانية عشر ومائة وألف.
وفي فجر يوم الجمعة سادس جمادى الثنانية توفي إدريس ناصح به عرف يشار إليه بالصلاح والخير. دفن بالقباب بروضة الشيخ أبي المحاسن.
وفي ليلة السبت عند العشاء تاسع عشر ربيع الأول توفي محمد بن أحمد الحضيكي السوسي صاعقة سوس وعلامته. الشيخ الإمام المشارك الهمام. كانت ولادته عام ثمانية عشر ومائة وألف، له عدة تآليف، منها حاشية على صحيح البخاري؛ واختصار الإصابة؛ وشرح على الرسالة؛ ورحلة إلى الحجاز؛ وأجوبة فقهية؛ وتاريخ سماه بالطبقات؛ وشرح الطرفة في مصطلح الحديث؛ وشرح الرسالة؛ وحاشية على الشفاء؛ وحاشية على سيرة الكلاعي؛ وفهرسة، إلى غير ذلك من التآليف.
وفي يوم الاثنين حادي عشر رمضان توفي عمر الجامعي. علامة فرضى حيسوبي مشارك دفن قرب واد الزيتون في رأس القليعة.
وفيه توفي محمد بن الحسن بن المقداد الدرعي التامكروتي. علامة مشارك مطالع. له ترجمة واسعة. توفي بالزاوية الناصرية بدرعة.
وفي توفي محمد صالح شقيق الشيخ أحمد الحبيب الفيلالي علامة مقرئ مشارك.