وفيه توفيت خديجة السوسية الزرهونية، المرأة المجذوبة الكفيفة نزيلة زرهون، كان يشار إليها بالصلاح. توفيت هناك ودفنت داخل قبة سيدي هدّي قرب زاوية زرهون.
وفيه توفيت المرأة فاطمة بنت الحاج عبد الكريم القرمدي الأندلسي، المرأة الصالحة الخيرة الدينية، أمّ الأولاد الخمسة العلماء الأجلة آل ابن سودة سيدي محمد وشيخ الجماعة المهدي الذين توفيا معا عام أربعة وتسعين ومائتين وألف، والرحالة عمر المتوفى عام خمسة وثمانين ومائتين وألف، والعلامة المشارك عبد القادر سيدنا الجد الذي سمى عليه سيدنا الوالد المتوفى عام اثنين وتسعين ومائتين وألف، وشيخ الجماعة أحمد المتوفى عام واحد وعشرين وثلاثمائة وألف، رحم الجميع، دفنت بروضة أولاد ابن سودة داخل باب الحمراء برأس القليعة.
وفيه أرسل السلطان سيدي محمد بن عبد الرحمان الحاج عبد الرحمان العاجي سفيرا إلى فرنسا لتصفية بعض المسائل وحل مشكل النزاع القائم على الحدود بين الجزائر والمغرب.