في تاسع وعشرى محرم توفي أحمد الحبيب بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد القادر بن محمد بن محمد بن أحمد بن العارف يعقوب بن عبد الواحد دفين رشيدة على مرحلة من تازا، اللمطي الفلالي، الشيخ الإمام، العلامة الهمام. له نظم سماه فريدة السمط الفريد في رثاء السبط ولعن اليزيد، وله الوظيفة السّنية في الأذكار السّنية، والدعوات النبوية.
وفي ربيع الأول توفي أحمد بن العربي بن الشيخ المعطّى بن الصالح الشرقاوي العمري.
تقدمت وفاة والده عام أربعة وثلاثين ومائتين وألف، وجدّه، كان خيرا دينا.
وفي يوم الجمعة بعد صلاة العصر ثاني جمادى الثانية توفي محمد الطالب بن محمد -فتحا-ابن سودة. كان علامة مشاركا مطلعا فرضيا حيسوبيا موقتا، وهو والد الإخوة الخمسة الآتية وفاتهم-رحمهم الله-دفن بروضة أولاد بنيس بالقباب.
وفيه توفي محمد التهامي بن الحاج محمد البوري، من أولاد البوري المعروفين بفاس، وأصلهم من درعة. علامة مشارك له شرح على أرجوزة الشيخ الطيب ابن كيران في الاستعارة الشهير بين أيدي الطلبة، ودفن بروضة العلماء بالقباب.
وفي توفي محمد بن عيسى السلاوي كان علامة مشاركا مدرسا مجاورا بمكة المكرمة مدة، ولعله توفي هناك. ذكر الجد المهدي أنه من أصحابه.
وفيه توفي أبو بكر ابن زيان الإدريسي الحسني الجوطي، شيخ الجماعة في التعديل والتوقيت والحساب والفرائض، مع مشاركة تامة في غير ذلك من علوم العربية، له تآليف.
توفي في ذي الحجة، من أشياخ الجد المهدي رحمه الله، ودفن داخل قبة المولى إدريس بن إدريس.
وفي هذه السنة توفي الهادي بن عبد المالك الإدريسي الحسني الجوطي، الفقيه المشارك المطلع، ودفن بقبة المولى إدريس كابن عمه المذكور قبله.