وفيها توفي محمد بن علي اللّجائي. كان أستاذا يحفظ السبع، له تأليف في القراءات، وقفت عليه، ذكر فيه أنه أخذ عن الشيخ عبد الرحمان بن إدريس المنجرة المارّ الوفاة عام تسعة وسبعين ومائة وألف.
وفيها توفي الطيب بن بوجيدة ابن جلون، الرباطي العلامة المطلع المحدث كان حيا عام ستة وعشرين ومائتين وألف. توفي ببلده.
وفي هذه العشرة أو قريب منها توفي علي ابن جلون، من أولاد ابن جلون المعروفين بفاس.
له تأليف في المولى اليزيد بن سيدي محمد بن عبد الله المتوفي عام ستة ومائتين وألف سماه طلوع البدر السعيد بوزارة مولانا اليزيد، وقفت عليه مخطوطا بالخزانة العامة بالرباط.
وفي هذه العشرة زار المولى سليمان مدينة طنجة وغيرها من مدن الشمال.