وفيه وقعت هزيمة على السلطان المولى سليمان بقبائل كروان حتى انفلت بنفسه، وتعرف بين الناس بوقعة أزرو.
وفيه ورد على السلطان المولى سليمان كتاب من عند الشيخ ابن عبد الوهاب الذي ظهر بجزيرة العرب يعرض فيه مذهبه ويستفتي علماء المغرب. اغتنم السلطان هذه المناسبة وأرسل ولده المولى إبراهيم مع جماعة من أهل المغرب لأجل أداء فريضة الحج وأرسل معه الجواب عن الرسالة وأظهر ميله إلى هذا المذهب الوهابي.
وفيه بعث صاحب تونس إلى السلطان المولى سليمان يطلب منه الأقوات من المغرب والإمداد بالميرة لحدوث المسغبة في إيالته، فأكرم السفارة وقضى حوائجها.