قال الذهبي: الشيخ العالم الزاهد المعمر أبو عثمان النيسابوري الصوفي المعروف بالعيار، ارتحل في سنة ثمان وسبعين وثلاثمائة، فسمع صحيح البخاري بمرو من محمَّد بن عمر الشبوي ... انتقى عليه أبو بكر البيهقي.
وقال: قال عبد الغافر بن إسماعيل: سمع الصحيح بمرو. قلت: وسمع بهراة من عبد الرحمن بن أبي شريح. قال السلفي: سمعت أبا بكر السمعاني يقول: سمعت صالح بن أبي صالح المؤذن يقول: كان أبي سيئ الرأي في سعيد العيار، ويطعن فيما روى عن بشر بن أحمد الإسفراييني خاصة. قلت: لهذا ما خرج له البيهقي عن بشر شيئًا، وسماعه منه ممكن، فقد ذكر الحافظ ابن نقطة أن مولد العيار في سنة خمس وأربعين وثلاثمائة، وخرج له البيهقي عن زاهر بن أحمد (?).