إسماعيل أبي الحسن العلوي، ومحمَّد بن جعفر بن محمَّد بن مطر أبي عمرو النيسابوري المُزَكِّي شيخ العدالة.
سمع منه: أبو بكر البيهقي عند قدومه عليهم مدينة بيهق، وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، ومن طريقه تحمل البيهقي رحمه الله التاريخ الكبير للبخاري رواية أبي أحمد محمَّد بن سليمان بن فارس.
وروى عنه أيضًا: علي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل ابن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإِمام الزاهد، وعلي بن عبد الله ابن أبي صادق.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الفارسي الحاكم أبو بكر المشاط الثقة العدل الكثير السماع والحديث بنيسابور وغيرها، كان يسكن ناحية جوين ويدخل البلد أحيانا ويحدث، استشهد بإسفرايين على أيدي التركمانية؛ قتلوه ظلما في شهور سنة ثمان وعشرين وأربعمائة، أنبأنا بالحديث عنه أبو صالح المؤذن (?).
قال الذهبي: فأما أبو بكر محمَّد بن إبراهيم الفارسي المشاط فمن أقران صاحب الترجمة -يعني محمَّد بن إبراهيم بن أحمد بن محمَّد أبا بكر الأردستاني الأصبهاني- حدث عن: أبي عمرو بن مطر وجماعة، روى عنه: البيهقي أيضًا، وعلي بن أحمد الأخرم. لا أعلم متى توفي (?).
قلت: ثم عاد فقال -يعني الذهبي-: استشهد بإسفرايين على أيدي التركمان، قتلوه ظلمًا سنة ثمان وعشرين (?).