سمع منه: أبو بكر البيهقي وأكثر الرواية عنه في تصانيفه، وعنه تحمل مسند أحمد بن عبيد الصفار، ومعجم الطبراني، الدعاء للطبراني.
وروى عنه أيضًا: عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة أبو القاسم القشيري الخراساني النيسابوري الشافعي الصوفي المفسر صاحب الرسالة، وعبد الملك بن عبد الله بن محمَّد بن أحمد بن محمَّد بن دشت بن قطن أبو سهل الدشتي النيسابوري، والقاسم بن الفضل بن أحمد بن أحمد بن محمود أبو عبد الله الثقفي الأصبهاني رئيس أصبهان صاحب الفوائد العشرة، ومحمَّد بن أحمد بن محمَّد ابن فارس بن سهل الحافظ أبو الفتح بن أبي الفوارس البغدادي؛ انتقى عليه.
قال أبو بكر الخطيب: أبو الحسن الأهوازي وأصله شيرازي انتقل إلى نيسابور فسكنها، وقدم بغداد حاجا في سنة ست وتسعين وثلاثمائة وحدث بها، وانتقى عليه محمَّد بن أبي الفوارس وكان ثقة، وقدمت نيسابور في السنة التي مات فيها فحدثني محمَّد بن يحيى بن إبراهيم المزكي أنه مات في صفر أو شهر ربيع الأول من سنة خمس عشرة وأربعمائة الشك منه، قلت: وقدمت أنا نيسابور في شهر رمضان (?).
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الأهوازي الجليل أبو الحسن الحافظ المحدث ابن المحدث، سمّعه أبوه الكثير، وحدث سنين بالجبال وخراسان ونيسابور وسجستان وغيرها من البلدان، وهو راوية مسند أحمد بن عبيد الصفار الذي سمعت منه كل الأئمة والصدور والكبار ممّن دب ودرج، حدث عن والده أبي بكر أحمد بن عبدان الحافظ الشيرازي ... وأبي عبد الله الشعار وطبقتهم عن مشايخ شيراز وأصبهان وخراسان، خرج له أبو الفتح بن أبي الفوارس وغيره