وقال أيضًا: حدث بسنن أبي داود بنيسابور، وقد سماه أبو عبد الله الحاكم وحده: الحسن، وقال: كتبنا عن أبيه وعن جده، وقدم نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليحدثهم بالسنن وعقد له المجلس في الجامع فمرض ورد إلى وطنه بالطابران فتوفي في ربيع الأول (?).
قال السمعاني: الروذباري الطوسي كانت له رحلة إلى العراق سمع فيها السنن لأبي داود من أبي بكر محمَّد بن بكر بن عبد الرزاق بن داسه التمار بالبصرة وسمع بطوس، وقال: ذكره الحاكم في التاريخ لنيسابور، فقال: أبو علي بن أبي الحسن بن أبي عبد الله الروذباري الطوسي كتبنا عن جده أبي عبد الله وعن أبيه أبي الحسن، ورد أبو علي نيسابور بمسألة جماعة من الأشراف والعلماء ليسمع منه كتاب السنن لأبي داود السجستاني وعقد له المجلس في الجامع فمرض ورد إلى وطنه بالطابران، فتوفي في شهر ربيع الأول من سنة ثلاثة وأربعمائة رحمة الله عليه (?).