بكر أبو صالح المؤذن النيسابوري الصوفي، وعبدوس بن عبد الله بن محمَّد بن عبد الله ابن عبدوس أبو الفتح بن أبي محمَّد الرّوذباريّ الفارسيّ الهمذانيّ رئيس همذان، وعلي بن أحمد بن محمَّد بن أحمد بن عبد الله بن إسماعيل بن العباس بن أبي الطيب أخرم أبو الحسن النيسابوري الصندلي المديني المؤذن الإمام الزاهد.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو عبد الله الثقفي الدينوري، شيخ فاضل كثير الحديث كثير الشيوخ كثير التصانيف الحسنة والمعرفة بالحديث، روى الحديث نحوا من أربعين سنة، وكتب عنه المشايخ مثل أبي عبد الرحمن السلمي، وأبي سعيد بن عليك الحافظ، وغالب بن علي، وكان من ثقات الرجال، روى سنن أحمد بن شعيب النسائي عن أبي بكر بن السني ونزل خانقاه الطرسوسي، توفي في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة بنيسابور ودفن في مقبرة الحيرة (?).
قال الذهبي: الشيخ الإمام المحدث المفيد بقية المشايخ أبو عبد الله الثقفي الدينوري، وقال: قال شيرويه في تاريخه: كان ثقة صدوقا كثير الرواية للمناكير حسن الخط كثير التصانيف، دخل همذان فقيرا فجمعوا له، وسار إلى نيسابور فوقع له بها حشمة جليلة، وقد حدث عنه أبو إسحاق الثعلبي في التفسير وتكلم فيه الحافظ أبو الفضل الفلكي وقال -يعني أبا الفضل-: ما سمع من عبيد الله بن شنبة (?)، فخرج ساخطا من همذان، فتبعه الفلكي واعتذر ورجع عن مقالته، فكان يدعو على الفلكي، مات بنيسابور في ربيع الآخر سنة أربع عشرة وأربعمائة، وقد حدث بالمجتبى من سنن النسائي (?) (?)