قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو القاسم الأستاذ الإمام الواعظ المفسر الكامل سمع وجمع وحدث، وتوفي ليلة الثلاثاء في ذي القعدة سنة ست وأربعمائة (?).
قال الذهبي: العلامة أبو القاسم الحسن بن محمد بن حبيب بن أيوب النيسابوري المفسر الواعظ صاحب كتاب عقلاء المجانين الذي سمعناه، صنف في التفسير والآداب، توفي في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة، وقد تكلم فيه الحاكم في رقعة نقلها عنه مسعود بن علي السجزي فالله أعلم (?).
قال السيوطي: أبو القاسم النيسابورى الواعظ المفسر، قال عبد الغفار: إمام عصره في معاني القرآن وعلومه، مصنف التفسير المشهور، وكان أديبا نحويا عالما بالمغازي والقصص والسير، انتشر عنه بنيسابور العلم الكثير، وسارت تصانيفه الحسان في الآفاق وكان أستاذ الجماعة. وقال السيوطي: ذكره أبو زكريا العنبري في كتاب سر السرور، وقال أبو زكريا: هو أشهر مفسري خراسان وأقفاهم لحق الإحسان، وكان الأستاذ أبو القاسم الثعلبي من خواص تلاميذه. وقال -يعني السيوطي-: قال السمعاني: كان أولا كَرَّامي المذهب ثم تحول شافعيا، وقال -يعني السيوطي-: قال الذهبي: صنف في القراءات والتفسير والآداب وعقلاء المجانين، مات في ذي الحجة سنة ست وأربعمائة (?).