الأيمان (?) ودلائل النبوة. (?)

وروى عنه أيضًا: محمد بن جامع بن أبي نصر بن إبراهيم أبو سعد النيسابوري الصيرفي المعروف بخياط الصوف، ووجيه بن طاهر بن محمد بن محمد بن أحمد أبو بكر الشحامي النيسابوري، أخو زاهر الشحامي، وغيرهم.

قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: أبو محمد السمرقندي الإمام الحافظ عديم النظير، قدم نيسابور قديما قبل الثلاثين وأربعمائة، وسمع مشايخ عصره ثم خرج إلى سمرقند وعاد إلى نيسابور واستوطنها، سمع من أهل سمرقند وبخارا، وأكثر عن أبي العباس جعفر بن محمد المستغفري، وقرأ بنيسابور على المشايخ كأبي حفص بن مسرور والكنجروذي وشيخ الإسلام الصابوني وأبي عبد الرحمن السلمي والشاذياخي وقاضي الحرمين والصاعدية والبحيرية والطبقة، وحدث، توفي في ذي القعدة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة، ودفن في مقبرة الحسين، وذكر أن مولده سنة تسع وأربعمائة (?).

قال الذهبي: الإمام الحافظ الرحال أبو محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي الكوخميثني، ولد سنة تسع وأربعمائة، وصحب جعفر بن محمد المستغفري الحافظ، وتخرج به وأكثر عنه، ولم يرحل إلى العراق، وقد جمع وصنف، وقال -يعني الذهبي-: قال: السمعاني: سألت عنه إسماعيل الحافظ فقال: إمام حافظ سمع وجمع وصنف، وقال: قال عمر بن محمد النسفي في كتاب القند: هو الإمام الحافظ قوام السنة أبو محمد نزيل نيسابور لم يكن في زمانه مثله في فنه في الشرق والغرب، له كتاب بحر الأسانيد في صحاح المسانيد جمع فيه مائة ألف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015