واحدا، كتبت عنه، وكان صدوقا ديِّنًا مقبول الشهادة عند الحكام، وبلغني أنه ولد سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة، مات ابن المهتدي في ليلة الأربعاء السادس من جمادى الأولى سنة ثمان عشرة وأربعمائة ودفن يوم الأربعاء في داره بالنصرية من باب الشام (?).

قال الذهبي: أبو عبد الله البغدادي سمع أبا بكر النجاد وحدث بجزءٍ واحدٍ رواه عنه الخطيب (?).

قال الحافظ ابن كثير: أبو عبد الله الشاهد خطب في جامع المنصور في سنة ست وثمانين وثلاثمائة، ولم يكن يخطب إلا بخطبة واحدة في كل جمعة، فإذا سمعها الناس منه ضجوا بالبكاء وخشعوا لصوته (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015