ابن سختويه بن عبد الله أبو بكر المزكي النيسابوري المحدث ابن المحدث أبي زكريا ابن المُزَكِّي أبي إسحاق.
قال الصريفيني: قال عبد الغافر الفارسي في تاريخه: الإِمام أبو بكر التميمي الأصبهاني المقرئ الأديب الفقيه المحدث الدَّيِّن الزاهد الورع الثقة الإِمام بالحقيقة، فريد عصره في طريقته وعلمه وورعه، لم يعهد مثله، ورد من أصبهان سنة تسع وأربعمائة فحضر مجالس النظر وأَعْجَبَ الكلَ حسنُ بيانه وسكونه وتفننه في العلوم، وكان عارفا بالحديث كثير السماع صحيح الأصول، فأخذ في الرواية إلى آخر عمره مقيما بنيسابور، كان مولده بأصبهان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وتوفي بنيسابور ليلة الثلاثاء التاسع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاثين وأربعمائة في مدرسة البيهقي في سكة سيار، ودفن بمقبرة شاهنبر بقرب أبي إسحاق الأرموي، وقد ضعف في آخر عمره قريبا من خمسة عشر يوما فلم يقرأ عليه شيء، حدث عن أبي محمَّد عبد الله ابن محمَّد بن جعفر بجملة من حديثه ومصنفاته (?).
قال الذهبي: الإِمام أبو بكر أحمد بن محمَّد بن عبد الله بن الحارث التميمي الأصبهاني المقرئ النحوي الزاهد المحدث نزيل نيسابور، تخرج به أهل نيسابور في العربية، مات في ربيع الأول سنة ثلاثين وأربعمائة عن إحدى وثمانين سنة، وحدث بسنن الدارقطني (?).