حَتَّى يَيْبَسَ، وَيَنْتَشِرَ فَلاَ يَمُرُّ بِزَرْعٍ إِلاَّ اجْتَاحَهُ وَقِيلَ: (1) وَاخْتُلِفَ فِي أَصْلِهِ، فَقِيلَ: إِنَّهُ نَثْرَةُ حُوتٍ ... إلخ».

(1) بياض بالأصل.

• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا: «وَهُوَ صِنْفَانِ طَيَّارٌ وَوَثَّابٌ، وَيَبِيضُ فِي الصَّخْرِ فَيَتْرُكُهُ حَتَّى يَيْبَسَ، وَيَنْتَشِرَ فَلاَ يَمُرُّ بِزَرْعٍ إِلاَّ اجْتَاحَهُ وَقِيلَ: لُعَابُه سُمٌّ عَلَى الأَشْجَارِ لاَ يَقَعُ عَلَى شَيْءٍ إِلاَّ أَحْرَقَهُ، وَاخْتُلِفَ فِي أَصْلِهِ، فَقِيلَ: إِنَّهُ نَثْرَةُ حُوتٍ ... إلخ».

(راجع القسطلاني: 8/ 271).

35 - (ص 540/ 627 / 542) - كتاب الذبائح، 15 - باب التسمية على الذبيحة ومن ترك متعمدًا، في شرح حديث رقم 5498، وهو الحديث الوحيد في الباب المذكور: «قَوْلُهُ ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ، فِي رِوَايَة (1) وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ هَذَا كَانَ قِيمَةَ الْغَنَمِ إِذْ ذَاكَ».

(1) بياض بالأصل.

• قال أبو الأشبال: لعل العبارة الكاملة هكذا:

«قَوْلُهُ ثُمَّ قَسَمَ فَعَدَلَ عَشَرَةً مِنَ الغَنَمِ بِبَعِيرٍ، فِي رِوَايَة عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ أَبِيهِ عِنْدَ أَحْمَدَ وَالدَّارِمِيِّ: «وَقَسَمَ بَيْنَنَا فَجَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ شَاةً، وَهَذَا مَحْمُولٌ عَلَى أَنَّ هَذَا كَانَ قِيمَةَ الْغَنَمِ إِذْ ذَاكَ».

(راجع " مسند أحمد ": 4/ 348، و" الدارمي ": كتاب السير، باب في قسمة الغنائم ... إلخ).

• • • •

طور بواسطة نورين ميديا © 2015