وَقد يُقَال نتجت النَّاقة أَي بِالْبِنَاءِ للْفَاعِل إِذا وليتها حَتَّى تضع وَلَا يُقَال نتجت الشَّاة إِلَّا أَن تلِي ذَلِك مِنْهَا وأنتجت الْحَامِل ظهر حملهَا وَأَيْضًا وضعت وأنتجت الرّيح السَّحَاب ألقحته انْتهى وَذكره ابْن الْقُوطِيَّة مَبْنِيا للْفَاعِل فَقَالَ ونتجت النَّاقة نتجا ونتاجا وضعت عنْدك وأنتجت هِيَ ظهر حملهَا فِيهِ وَأَيْضًا ولدت وَالرِّيح السَّحَاب ألقحتها انْتهى نتفت: بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة وَالْفَاء أسْرع حملهَا وَكثر وَلَدهَا قَالَ النَّابِغَة
(طفحت عَلَيْك بناتف مذكار ... )
قَالَه ابْن طريف نجد: فلَان بِالْجِيم وَالدَّال الْمُهْملَة أَصَابَهُ النجد وَهُوَ الكرب وَالْغَم وَقَالَ ابْن طريف وَابْن الْقُوطِيَّة نجد الرجل بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول وأنجد كرب كربا بالعرق مِنْهُ قَالَ أَبُو زبيد
(صاديا يستغيث غير مغاث ... وَلَقَد كَانَ عصرة المنجود)