والمزيد وقدمت وأخرت ليحسن التَّرْتِيب فَيقرب على المستفيد وسميته " إتحاف الْفَاضِل بِالْفِعْلِ الْمَبْنِيّ لغير الْفَاعِل " وَتلك الزَّوَائِد غالبها من كتابي الْأَفْعَال أَحدهمَا للعلامة أبي مَرْوَان عبد الْملك بن طريف الأندلسي وَالثَّانِي للْإِمَام أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن الْقُوطِيَّة وَإِذا قلت: قَالَاه فهما المُرَاد وَتارَة أصرح باسمهما تكميلا للمفاد وَقد تتبع الْكِتَابَيْنِ الْمَذْكُورين واستخرج دُرَر الْبَحْرين المسطورين صديقنا السَّيِّد الشريف ذُو الرُّتْبَة الْعلية والمنح الإلهية الْجَامِع بَين شرفي الْعلم وَالنّسب المتمسك من عرى الْعُلُوم الشَّرِيعَة بأوثق سَبَب السَّيِّد عَليّ بن يحيى الحسني الإدريسي الفاسي الْمَكِّيّ نزيل الْبَلَد الْحَرَام أدام الله عَلَيْهِ الإنعام وَمن الله استمد الْإِعَانَة والتوفيق للصَّوَاب والإبانة وترتيبه كترتيب أَصله فِي ذكر مَادَّة الْبَاب وَفعله