جث: الْإِنْسَان بتَشْديد الْمُثَلَّثَة مَبْنِيّ للْمَجْهُول جثوا فزع قلت وَمِنْه حَدِيث البُخَارِيّ فِي بَدْء الْوَحْي السَّابِق قَرِيبا فَإِن بعض الروَاة رَوَاهُ هَكَذَا كَمَا تقدم جحش: الْإِنْسَان بِالْحَاء الْمُهْملَة والشين الْمُعْجَمَة كعني قَالَه ابْن طريف مَعْنَاهُ خدش وَفِي الحَدِيث: أَن رَسُول الله

سقط من فرسه فجحش شقَّه الْأَيْمن قَالَ الْكسَائي: جحش هُوَ أَن يُصِيبهُ شَيْء فيشج مِنْهُ جلده وَهُوَ كالخدش أَو أَكثر من ذَلِك يُقَال مِنْهُ جحش فَهُوَ مجحوش وَقَالَ الْخَلِيل الجحش دون الخدش أهـ جحف: بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْفَاء كعني أَخذه انطلاق من كَثْرَة الْأكل وأجحفت السن أذهبت الْأَمْوَال قَالَ زُهَيْر:

(إِذا السّنة الشَّهْبَاء بِالنَّاسِ أجحفت ... ونال كرام المَال فِي الجحرة الْأكل)

وأجحف الرجل بآخرته أهلكها بإيثار الدُّنْيَا عَلَيْهَا قَالَه ابْن طريف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015