فَليَبكِهِ شَرقُ البِلادِ وَغَربُها ... وَليَبكِهِ مَضَرُ وَكُلُّ يَماني
وَليَبكِهِ الطَودُ المُعظِمِ جَوُّهُ ... وَالبَيتِ ذو الأَستارِ وَالأَركانِ
يا خاتِمَ الرُملِ المُبارَكِ ضَوؤُهُ ... صَلى عَلَيكَ مَنزِلِ الفُرقانِ
رواية طاهر بن يحيى العلوى وابن الجوزى: وروى طاهر بن يحيى العلوى وابن الجوزى في الوفاء عن علي: (لما دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءت فاطمة فوقفت على قبره، وأخذت قبضة منتراب القبر، وأنشأت تقول: وقيل بل هو لعلى:
ما عَلَىَّ مِن شَمَّ تُربَةَ أَحمدٍ ... أَلّا يَشُمُ مَدى الزَمانِ غَوالِيا
صُبَّت عَلَيَّ مَصائِبٌ لَوأَنَّها ... صُبَّت عَلى الأَيّامِ عُدن لَيالِيا