(سيدة نساء العالمين مريم، ثم فاطمة، ثم خديجة ثم آسية) .
قال القرطبي: وهذا حديث حسن يرفع الإشكال من أصله.
قول الحافظ بن حجر: وقول الحافظ بن حجر: (إنه غير ثابت) .
إن أراد به نفي الصحة الاصطلاحية فمسلم؛ فإنه حسن لا صحيح.
ونص على ذلك الحافظ الجبل ولفظه عن ابن عباس مرفوعا (سيدات نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران فاطمة وخديجة، ثم آسية بنت مزاحم امرأة فرعون) رواه الطبراني في الأوسط وكذا الكبير بنحوه.
قال الحافظ الهيثمي: