الذي توفى فيه فأسر إليها فبكت ثم أسر إليها فضحكت، فقلت: كنت أحسب لهذه المرأة فضلا على النساء فإذا هي امرأة منهن. بينما هي تبكي إذ هي تضحك.
فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن ذلك قالت: أسر لي أنه ميت فبكيت، ثم أسر لي أني أول أهله لحوقا به فضحكت) .
رواه ابن حبان ولا تنافي بين هذا الحديث وما قبله من الأخبار.
فلعل تعدد صدور ذلك منه لها وبكاؤها وضحكها لم يكن لمجموع الخبرين، وإلا لما استقل به أحدهما كما استقل به حديث عائشة، فهو دليل على أنه لموته فقط لا لكل واحد منهما، وإلا لما ضحكت للثاني.