لأوجعتكما ضرباً في رفعكما أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الأتادي: الرجل الغريب، قال أبو عبيد: الرواية بضم الهمزة، وأما كلام العرب فالفتح، وهو الصواب، والله سبحانه أعلم.
ونبأني عبيد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن محمد بن أبي صالح الطابراني رحمه الله، عن أبي محمد هبة الله قراءةً، أخبرنا أبو عثمان، أخبرنا زاهر بن أحمد، أخبرنا إبراهيم، أخبرنا أحمد، حدثنا مالك، قال: وأخبرني أبو النضر، عن سالم بن عبد الله، أن عمر رضي الله عنه بنى إلى جنب المسجد رحبة سماها ((البطيحاء)) .
فكان يقول: من أراد أن يلغط، أو ينشد شعراً، أو يرفع صوته، فليخرج إلى هذه الرحبة.
وروي أن عمر رضي الله عنه سمع صوت رجل في المسجد قال: أتدري أين أنت؟