اللهم لا تجعل هذا آخر العهد بحرم رسولك، ويسر إلى الحرمين سبيلاً سهلة.
وليس من المشروع إذا انصرف، أن يرجع القهقرى.
ولا يستصحب شيئاً من تراب حرم المدينة، ولا مدره، ولا من حجارته، لأن المعنى يجمع بينه وبين حرم مكة في ذلك، وإن افترقا فيما سواه.
ويستحب أن يتصدق على جيران رسول الله صلى الله عليه وسلم بما أمكنه.
وإن كان متوجهاً إلى مكة، فيستحب له أن يتتبع المساجد التي ذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيها بين مكة والمدينة.
وقد قيل: إنها عشرون موضعاً.