مكتوبة، ثم تقدم إلى مصلاه اليوم، وكان يجعلها خلف ظهره، وأن أبا بكر وعمر والزبير وابنه عبد الله وعامر بن عبد الله رضوان الله عليهم كانوا يصلون إليها، وأن المهاجرين من قريش كانوا يجتمعون عندها، وكان يقال لها: مجلس المهاجرين.
وقالت عائشة رضي الله عنها: لو عرفها الناس لاضطربوا عندها بالسهمان.
ويقال: أن الدعاء عندها مستجاب.
ذكر الأسطوان التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس إليها لوفود العرب إذا جاءته
قال: إذا عددت الأسطوان التي فيها مقام جبريل عليه السلام، كانت هي الثالثة.
روى أهل السير أن الأسطوانة التي خلف أسطوانة التوبة، هي مصلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
ويستحب الصلاة إلى الأساطين التي في المسجد جميعها.
لما أخبرنا الشيخان أبو الحسن محمد بن أحمد، وأبو المعالي أحمد بن محمد، أخبرنا محمد بن الفضل، أخبرنا عبد الغافر بن محمد، أخبرنا محمد بن عيسى، أخبرنا أبو إسحاق، أخبرنا مسلم بن