قبره قبلةً، إذ كان مستقبل المصلين، فتصور الصلاة صورة العبادة له، وربما وقع في نفوس الجهلة شيءٌ من ذلك، فرأوا بناء جدارين من ركني القبر الشماليين، وحرفوهما حتى التقيا على زاويةٍ مثلثة من ناحية الشمال، حتى لا يمكن أحداً استقبال موضع القبر عند صلاته، ولهذا قال في الحديث:

((ولولا ذلك لأبرز قبره صلى الله عليه وسلم غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً)) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015